تأثير الرياضة الترويحية في عدد من المتغيرات الوظيفية ونتائج التحصيل الدراسي لطلاب الجامعة التكنولوجية

أصبح الأفراد في العقد الأخير يتصفون بالضعف والترهل واعتلال الصحة بحيث لايستطيعون التحمل ساعة من الضغوط التي تواجههم في حياتنا اليومية ويعد التعليم من أهم الأنظمة الإنسانية في المجتمعات المعاصرة؛ لذا هدفت الدراسة التعرف إلى تأثير الرياضة الترويحية في عدد من المتغيرات الوظيفية (معدل نبض القلب وعدد مرات التنفس واختبار القدرة الهوائيةPWC170 واختبار القابلية الاوكسجينيةVo2 max ) ونتائج التحصيل الدراسي لطلاب الجامعة التكنولوجية. واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي على طلاب السنة الدراسية الأولى في قسم هندسة البناء والإنشاءات الجامعة التكنولوجية والبالغ عددهم (150) طالب للعام الدراسي 2010-2011 وبعد استبعاد الرياضيين والطلاب الراسبين وأفراد العينة الاستطلاعية، أصبح عدد العينة (100) طالب، تم تقسيم العينة بشكل عشوائي إلى مجموعتين تجريبية وضابطة وبواقع (50) طالب لكل مجموعة. وبعد أن تم التأكد من تكافؤ المجموعتين في الاختبارات القبلية للمتغيرات الفسيولوجية فقط، لان التحصيل الدراسي صفر في بداية العام الدراسي لكلا المجموعتين ، وبعد ذلك خضعت المجموعة التجريبية للمنهاج الترويحي إما المجموعة الضابطة لم تمارس أي نشاط ترويحي وبعد انتهاء المنهاج الترويحي تم معالجة النتائج إحصائياً, اذ توصلت الباحثة إلى أن المجموعة التجريبية التي خضعت للمنهاج الترويحي حققت نتائج أفضل من مجموعة الضابطة في المتغيرات الفسيولوجية والتحصيل الدراسي ؛ لذا توصي الباحثة بالاهتمام في النشاط الترويحي لطلاب الجامعة لما له من دور في تحسين المتغيرات الوظيفية ومن ثم التحصيل الدراسي. كما توصي بإرجاع درس التربية الرياضية في الجامعات لما له من تأثير ايجابي على الطلاب.