منشور
Oct 2, 2025الملخص
سعت الاردن منذ ظهور الرغبة الحقيقية لأنشاء حكومة عموم فلسطين الى ضم الضفة الغربية الى اراضيها ولاسيما بعد دعم المعارضة الفلسطينية للملك عبدالله بن الحسين ورغبتهم بالانضمام الى مملكته تحت عرشه. ساعدت عوامل عديدة على تسهيل مهمة الضم للأردن، منها اجتماعية ما يتعلق بزيادة اعداد السكان ، واقتصادية بعد خضوع عمليات الاستيراد والتصدير تحت تحكم الاردن، وادارية تمثلت بسيطرة المعارضة الفلسطينية، وسياسية اذ عمد الملك عبدالله على تصفية العناصر المعارضة لفكرة الضم. لابد من الاشارة الى ان بريطانيا كانت من اشد المؤيدين لعملية الضم. شرعت الحكومة الاردنية الى اجراء انتخابات صورية من اجل اكساب الشرعية لعملية الضم ،وعمدت الى اختيار بعض الوزراء الفلسطينيين وخلال الجلسة الاولى لمجلس الامة نشبت مشادات كلامية واقترح تأجيل التصويت على عملية الضم في وقت لاحق ، لكن اعتبر قرار موافقة التأجيل بمثابة موافقة على عملية الضم . لاقت تلك الاحداث رفضا واسعا من قبل الدول العربية ولاسيما مصر والمملكة العربية السعودية واعلنت جامعة الدول العربية ان قرار الضم مخالف لقرارات الجامعة العربية ونتج عن ذلك فصل الاردن من عضوية جامعة الدول العربية مما ادى الى تكدر العلاقات الاردنية السعودية خلال تلك الفترة خاصة بعد خوف الاخيرة من توسع الهاشمين في المنطقة العربية
الإحصائيات
كيفية الاقتباس
##submission.copyrightAndLicensing##

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.