المصطلح النقدی فی تراث أحمد مطلوب( رحمه الله ) بین القدیم والحدیث
الملخص
إن الدراسات الاصطلاحیة تبقى وتحافظ على صدارتها فی الدراسات الانسانیة وحتى العلمیة، لأن المصطلح ضابط للحقل الدلالی وعنصر لا یمکن الاستغناء عنه لأهمیته، فیه یعرف العلم وینتشر وهو المسؤول عن استقرار الحقل العلمی من عدمه لأن أیّة اشکالیة تنتابه تؤثر على الحقل العلمی برمته، لذا یعمل الباحثون على ضبط هذا العنصر وصیاغته صیاغة متقنة الى حد کبیر لأن أی خلخلة فی المصطلحات ستؤدی الى خلخلة فی المفاهیم. ان الاشتغال على الجانب الاصطلاحی والمفاهیمی هو اشتغال فی أصل اللغة وهذا ما تبناه الأستاذ أحمد مطلوب فی بدایات کتاباته، فقد وضع له هدفا وحققه فی دراستیه، (معجم المصطلحات البلاغیة وتطورها) و(معجم النقد العربی القدیم)، وهذین المصدرین هما اساس لکل باحث مصطلحی لا یمکن ان یغادرها لأهمیتها، فقد استطاع توظیف أکثر من ألف بحث فی الدراسة تاریخیا من أقدم ناقد أو عالم الى اخر من تحدث عنه حتى استقراره، فضلا عن کتب اخرى، استطاع أن یثیر هذه القضیة ویجعلها محط انظار الباحثین، لإدراک حجم الاشکالیة التی تعتری المصطلح اذا أسیء استعماله أو طرق وضعه فیما قبل.